مرتزقة إيران يهذون في الإعلام الفارسي المبتذل

يبدو أن مرتزقة إيران وعملاءها وأقلامها المأجورة، أصبحوا يخرجون في خطاباتهم وتصريحاتهم وكتاباتهم عن حدود اللياقة والأدب بعد أن تجاوزوا مرحلة انتهاك القوانين والأعراف الدولية، لاسيما بعد أن تلقوا درساً لن ينسوه في حياتهم، بعد تدمير ميليشياتهم الإرهابية في اليمن الشقيق، على يد قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، التي تحالفت على رد الحق لأصحابه، فيما تتحالف إيران مع قوى الشر من أجل نشر الإرهاب في العالم، فيخرج شخص “نكرة” يسمي نفسه “القيادي في قوات الحشد الشعبي” الإرهابية أوس الخفاجي لينتقد من دون علم ولا معرفة دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا المتفرّس عقلياً ودينياً ابتذل في حق دولة لم تأل جهداً في تحقيق الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، وبقيت ذخراً في دعم القضايا العربية والإسلامية ومنبعاً لمد المساعدات الإنسانية في كافة أنحاء العالم، حتى أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر دولة في العالم في تقديم المساعدات الخيرية لكافة شعوب الأرض.

يخرج هذا الشخص مدافعاً عن “قوات الحشد الشعبي” وهي المعروف عنها دعمها الكبير لتنظيم داعش الإرهابي، والأدلة على ذلك كثيرة، فقد تسلمت قوات الحشد الشعبي المدن التي كان يحتلها التنظيم الإرهابي بعد تحريرها من قبل قوات التحالف ومنع عودة الناس إليها، من أجل تغيير ديموغرافيتها وتركيبتها السكانية بناء على الطائفة وتفريغها من سكانها المسلمين السنة، ما يعني أن وجود قوات الحشد الشعبي ضرورة لتنظيم داعش والعكس صحيح وأن التنظيمين الإرهابيين يعملان لغاية واحدة ومصلحة واحدة وهي تنفيذ الأجندة الإيرانية، وأن القضاء على إرهابيي داعش يسلتزم القضاء على إرهابيي الحشد الشعبي.

التصريحات المضحكة تارة والبذيئة تارة أخرى التي تطلقها إيران ومرتزقتها، وتتناولها صحفها المؤدجلة وعلى رأسها صحيفة كيهان التي تخرج في عملها الصحفي عن كافة القوانين والأخلاق المهنية، لن تثني عزيمة قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة مهمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، من القضاء على أذرع إيران الإرهابية التي تجاوزت في غيها وإرهابها ابتداء من حزب الله اللبناني الذي تبين أنه يقوم بإمداد الحوثيين بالسلاح والمدربين العسكريين، فضلاً عن قوات الحشد الشعبي التي تتعاون مع تنظيم داعش الدموي في العراق وسوريا، هذا بالإضافة إلى التنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم إيران بدعمها في أنحاء متفرقة من العالم ومنها مثلاً القاعدة وبوكوحرام.

وبالطبع، لا أحد يحتفل بهذه التصريحات التي تعلن عن تقارب واضح سوى المواقع الإخوانية، فمثلاً هذا التصريح الذي لا يخرج سوى عن نظام يعشق ارتكاب الجرائم والإرهاب لم تنشره سوى المواقع الإخوانية، لتقاربها مع إيران وتنظيم داعش المجرم، مستندة في ذلك إلى أكذوبة أن “إيران تقف ضد إسرائيل وهي بذلك تلعب على الإحباطات العربية”، في حين أن الخبراء والمحللين السياسيين يعرفون جيداً أن “إيران ولاية إسرائيلية وأن تحقيق مصلحة أحدهما تحقيق لمصلحة الأخرى”.

كما أن تصريحاتهم لا تحرك ساكناً بالنسبة للإمارات التي تسير بخطى واضحة وثابتة نحو المستقبل وقد علمت إيران درساً بأن الحرب على الإرهاب مستمرة وأن إيران لن تستطيع مهما فعلت أن تسيطر على شبر من دولنا العربية وأن مصير الدعم الذي تقدمه إيران إلى ميليشيات حزب الله والحشد الشعبي ونظام بشار الأسد والحوثيين الانقلابيين وقوات علي عبدالله صالح، والتنظيمات الإرهابية المختلفة من داعش والقاعدة في كل من العراق وسوريا وليبيا وبوكوحرام في أفريقيا “إلى زوال” لا محالة بفضل دول عربية وقوى عالمية تحالفت على الخير لا على الإرهاب والقتل والعنف والتدمير كما تفعل إيران.

نقلاً عن مركز المزماة للدراسات والبحوث

 

شارك هذا المقال

لا توجد تعليقات

أضف تعليق