احتلال الأحواز، دراسة مقارنة بين العامل الداخلي والخارجي

مقدمة:

الشعب العربي الأحوازي عاش في موطنه التاريخي مُنذ غابر الزمان، وهذا الشعب يتكون من قبائل وعشائر، وأهل مدن وبدو. كما نشاهد سكان الأهوار والقاطنين في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وساحل الخليج العربي. وإن أردنا تفكيك بنية هذا المجتمع في أوائل القرن العشرين والذي هو الأساس في غاية هذه الكتابة لفهم هذا المجتمع، علينا أن نعرف طبقات هذا الشعب، حيث الطبقة “في الجوهر عبارة عن تكوين اقتصادي في أساسها بالرغم من أنها تشير في النهاية إلى الموقع الاجتماعي للأفراد والعائلات المكونين لها في مظاهرها المختلفة (1)“.

هنا نستطيع أن نجد مظاهر المجتمع المتشكل من فئات، حيث الملكية كانت بيد ملاك الأراضي الذين يتكونون بأغلبيتهم من رؤساء القبائل، أما الفلاحون الذين يعملون على هذه الأرض فهم اليد العاملة التي تفلح الأرض ومن الممكن أن يكونوا من نفس القبيلة المالكة للأرض.

وبما أن النظام الاقتصادي الحاكم على هذا المجتمع بغالبه العام هو الاقتصاد الزراعي منذ القدم، فمن الأهمية بمكان معرفة هذه البنى المجتمعية انطلاقاً من العلاقة الإنتاجية بين هذه المكونات، وانعكاس التناقضات التي تحملها هذه البنى في داخلها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ولمعرفة الأمور الداخلية التيحدثت في الأحواز، لابد من معرفة علاقة الحاكم بشعبه وذلك عبر أهم مؤشر إقتصادي المتمثل بعلاقة الإنتاج الزراعي الذي كان المصدر الأساس في هرم الإقتصاد آنذاك، بما يعكس الحالة المعيشية من خلال تعامل السلطة في المحمرة مع القبائل في تلك الفترة.

وعليه نقارن في هذه الورقة البحثية ما تحمله الذاكرة التاريخية الشفهية التي أورثت الأجيال المتعاقبة تاريخاً مشوهاً في أغلبه العام، بأن العامل الداخلي هو الأساس في إحتلال الأحواز، وبين العامل العالمي المتمثل بالتغييرات الحاصلة في أوائل القرن العشرين على مستوى النظام الدولي، محاولين إزاحة الغبار عن هذا الإرث الثقيل.

 

أولاً- الحالة الاقتصادية في الأحواز:

الأحواز معروف بزراعته وكثرة مياهه، لأن كارون والكرخه والجراحي وأنهاراً أخرى تجري في وديانه وأراضيه. فالنخيل والخضروات والفواكه والأرز والقمح تزرع في هذا الإقليم. كذلك قام الشيخ خزعل في عام 1912 بزراعة القطن مستخدماً الفلاح المصري.

أما ملكية الأراضي فكانت وما زالت بيد القبائل، وتتوزع بين رؤساء الحمولة (العشيرة). وتبدأ الدورة الإنتاجية وتقسيم العوائد بين الفئات المختلفة في تلك الفترة الزمنية:

–       مالك الأرض (رؤساء القبائل والعشائر).

–       الفلاح (الذي لا يملك إلا قوة العمل بفقدانه ملكية الأرض).

–       الدواس (الذي يقوم بعمليات بعد الحصاد، وطحن البذور).

–       الميراو (ينظم المياه).

–       الجمال (نقل البضاعة).

فتأتي في نهاية كل سنة الضرائب المفروضة على كل شط (تقسيمات مناطقية أحوازية) من قبل الحاكم لتبين العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وذلك حسب الرضى أو عدمه في دفع الضرائب. وقد أثرت هذه الحالة أي جباية الضرائب سلباً على سير الأحداث السياسية في الإمارة والتي تعكس الحالة السياسية الداخلية المتأزمة بين فترة وأخرى زمن شيخ خزعل.

كما أن الأحواز معروف بالتجارة منذ آلاف السنين “فمدينة المحمرة شاهدة على هذه التجارة، كما استرجعت هذه المدينة أهميتها عام 1832 بعد افتتاح ميناء المحمرة أمام التجارة الخارجية إبان حكم الشيخ جابر الكعبي، نتيجة لذلك راجت التجارة في الإمارة، حتى أن شيخ خزعل لم يكتف بما قدم بل أخذ يرسل من قبله أشخاصاً الى الهند ومصر وأوروبا لمشاهدة الاوضاع التجارية في تلك الأواسط(2)“. كما إن التجارة كانت مفتوحة بمصراعيها على الكويت والبصرة وبغداد وإمارات الخليج العربي.

 

ثانياً- تنظيم المياه وأثره في الاستبداد:

تحتاج إدارة المياه في المناطق التي تشقها الأنهار الكبيرة إلى تنظيم وقوة من قبل المسيطر على مشاريع النقل وشق الأنهر الفرعية، كذلك تحتاج الأنهر في حال الفيضان إلى تجميع كافة القوى لسد الثغرات التي تحدثها هذه الفيضانات، ويتطلب هذا العمل تعبئة دائمة للأيدي العاملة التي تستطيع العمل عبر تنظيمهم بواسطة سلطة من رؤساء العشائر الذين يتبعون في نفس الوقت للرئيس الحاكم على إمارتهم، “ويسمى هذا العمل في الاحواز عوانه” (3).

 عنصر الماء وتنظيمه وتقسيمه، إضافة إلى العوامل الأخرى التي تتطلبها الحالة المجتمعية القبلية التي تحتاجها كضرورة للبقاء في حياة محفوفة بالمخاطر، جعل التركيبة المجتمعية الأحوازية عبر القرون الماضية تتكون من تحالفات بين عشائر وبيوت مع قبائل مسيطرة على مساحات كبيرة. لذا لم نشاهد صراعات طبقية في مجتمعنا بل هنالك تضاد اجتماعي بين هذه المكونات القبلية والتي يتمحور أساس مشاكلها فيما بينها عموماً، حول حصص المياه أو السيطرة على مصبات الأنهر من جهة، وبين الحاكم الذي يتحالف مع أي طرف ويدعمه حسب الولاء الذي تكنه القبائل إليه، كما أن السيطرة على مصادر المياه للري والزراعة تعكس هذه الصراعات التي مازالت أثارها في نفوس أبناء الشعب تقل وتزيد حسب العصبية القبلية، والمثل المعروف الذي يعكس هذا النظام القائم هو “السكه ولا منة عوفي” (4).

أ – علاقات الإنتاج الزراعي والممارسة السياسية

التركيبة الإجتماعية التي نتحدث عنها تعكس ممارسات عدة، ما يهمنا هو التركيز على الممارسة الإقتصادية وهي (تحويل المواد الخام الطبيعية إلى منتجات اجتماعية وذلك عبر إستخدام الممنهج والمنتظم لوسائل العمل الإنساني)(5)، وعلاقة هذا الإنتاج بالممارسة السياسية التي تحدد علاقات المنتجين بالسلطة الحاكمة.

  نمط الإنتاج الآسيوي الذي تحدث عنه ماركس نستطيع أن نستخرج منه الجانب الذي تحدث عنه حول سبب نشوء الإستبداد في الشرق ومنشأه الذي في الأساس يأتي من الحالة البدائية في تقسيم المياه والذي تحدثنا عنه سابقاً، كما يركز هذا المفهوم على كيفية أخذ الضرائب على شكل الفائض من الإنتاج الزراعي. هذا دليل ملموس في معظم الخلافات التي حدثت في الحالة الإجتماعية في تلك البرهة الزمنية، مما يعطينا تفسيراً عن مدى انعكاس هذا الواقع الاقتصادي على الحياة السياسة الحساسة في التاريخ المعاصر لهذا الشعب.

 “إن الصراعات بين الطبقة المستغِلة والطبقة المستغَلة أو بين مختلف الطبقات المستغِلة تتخذ أكثر الأشكال تنوعاً حسب المجتمع المعنى ومرحلة تطوره المحددة (6)“. ويمكن تفسير التمرد الذي كان يحصل عبر عدم دفع الضرائب لإمارة المحمرة، من قبل بعض القبائل، في إطار حراك شرائح المجتمع الزراعي في الأحواز، لمواجهة الاستبداد الشرقي المنتشر في آسيا لاسيما في هذه البقعة من الأرض العربية.

ما يهمنا في هذه العلاقة هي جانبها السياسي الذي أثر على علاقة شيخ خزعل كحاكم والشعب من جهة، هنا نرى أن الدولة وظيفتها الأساس هي المشاريع الكبرى والتي انصبت عامة في المحمرة وعبادان، وفي السنين التالية في مدينة الأحواز، لذا كان الرفض يأتي من قبل بعض المناطق التي يقطنها خليط من القبائل المختلفة رفضاً لإعطاء الضرائب دون أن تكون هنالك مشاريع خدمية كما هي في المدن الرئيسة.

 وإذا مرننا على التاريخ المعاصر للأحواز وقرأناه قراءة سريعة نجد الأمر وصل إلى الانقلاب بمفهومنا اليوم على السلطة في حينها، حيث شهد عام 1900 “تآمر الشيخ عبود بن عيسى حاكم الأحواز (الناصرية) وغضبان بن شيخ سلمان والشيخ وادي كعب إدريس وسلطان الكعبي ومشايخ النصار وشايع المحسن ويرأسهم السيد نعمة (7)“.

ولكن هذا الحراك الرامي لقتل الشيخ خزعل فشل في المهد. هنا نستطيع أن نشاهد بوادر الاختلاف بين الحاكم والشعب والتي لها مظاهر المجتمع الطبقي الذي تظهر فيه الفوارق الطبقية حيث الطبقة “تفترض مسبقاً فكرة اللامساواة، وبالتالي فإنها تتضمن وجود طبقة أخرى على الأقل (8)“. فهل كان الحاكم يعمل على فرض هيمنته كسلطة شرعية على الذين يمتنعون عن دفع الضرائب؟

 دأب الشيخ خزعل منذ توليه السلطة على جمع العشائر تحت سلطته، فجهز حملة ضد الباوية عام 1899، وأنهى الحكم في الفلاحية عام 1897، وقاد حملات في الفترة 1902-1908 ضد بني طرف لعدم دفعهم الضرائب المستحقة عليهم ومقدراها 8000 ، ولتسديد رصيد متأخر يبلغ 60000 ، كما ثارت قبيلة النصار عام 1903 بامتناعها عن دفع الضرائب فرحلها الشيخ خزعل الى الكويت(9).

هذه التحركات والعلائم في عدم الرضى عن الشيخ خزعل في أوساط القبائل آنذاك، كان ينعكس عبر عدم دفع الضرائب أو تأخير سدادها. وألقت هذه المشاكل الاقتصادية بظلالها على المشهد السياسي في الأحواز، حيث امتنعت الكثير من القبائل في المشاركة في الحرب العالمية الأولى، رغم إعلان السلطة المركزية(المحمرة) موقفها إلى جانب بريطانيا. فخلافاً للموقف الذي قام به الشيخ خزعل، قامت العشائر بالجهاد ضد القوات البريطانية التي تسمى بحرب (المنجور) 1915، بالرغم من مشاركة الشيخ خزعل في الحرب الدائرة والتي تعكس قانونياً السيادة في اتخاذ قرار الحرب من قبل أمير المحمرة.

شكل هذا الموقف شرخاً بين الحاكم والشعب، وما ساعد في ذلك فتوى العلماء في الحوزات وتحريضهم العشائر ضد الشيخ خزعل، عبر ذكاء الاستخبارات الألمانية. كما أن هذه الفتاوى لرجال الدين الفرس هي التي توالت على هذا الشعب لتمنع القبائل العربية من القيام بأي ردة فعل أمام الغدر بريطانيا للشيخ خزعل والذي أدى إلى خطف الشيخ من قبل قوات رضا خان (10).

لكن هذه المشاكل التي تحدثنا عنها في القسم الذي تضمن الوضع الداخلي الأحوازي، لم تكن هي الأساس في نقصان أحد عناصر الدولة، ألا وهي السيادة في عام 1925. بل إن الإرادة الدولية من قبل القوى العالمية هي التي ساعدت في إحتلال هذه الأرض من قِبلِ العسكر إيراني، لذا علينا معرفة أهم هذه الأسباب الخارجية وهي تبحث في القسم الثاني.

ثالثاً-العوامل العالمية والاقتصادية المؤثرة في إحتلال الأحواز:

أ-نهاية الحرب العالمية الأولى:

تم تقسيم الأراضي العربية التي كانت تحت الحكم العثماني بين فرنسا وبريطانيا عبر معاهدة سايكس بيكو، التي قسمت الأقطار العربية بشكل هندسي (العراق، سورية، لبنان، فلسطين، الأردن، الخليج العربي).

أما الأحواز فكانت تتمتع بحالة قانونية تختلف عن الأقطار العربية الأخرى، حيث كانت مستقلة، ولها سيادتها الكاملة على مستوى السياسة الخارجية، وسلطانها على أرضها وشعبها عبر حكم الأمير الشيخ خزعل الكعبي.

ب–النفط، المادة الإستراتيجية الهامة:

بعد اكتشاف النفط في الأحواز 1908، أصبحت هذه الأرض من الأهمية بمكان، حيث تغيرت بوصلة السياسة البريطانية بصورة جذرية، والمتمثلة بالتحالف مع أمير المحمرة إلى التخلي عنه لصالح بناء دولة قوية بأسم إيران لتحفظ لهم مصالحهم. ومع اكتشاف النفط في عام 1908 بدأ العد التنازلي لاحتلال الأحواز من جانب إيران، تساعده في هذا المشروع الواقع المصلحي لقوى الاستعمار آنذاك (بريطانيا) وخططها الاستراتيجية في صنع دولة تلعب دور الحائل بين الخليج العربي وبحيرة قزوين أمام المد الشيوعي القادم بقوة (11).

 

ج-الثورة البلشفية في روسيا:

بعد انتصار الثورة في روسيا عام 1917 والمد الشيوعي الذي انتشر في العالم الرامي إلى محاربة الإمبريالية الرأسمالية، أصبح هذا الخطر على أبواب حوض الطاقة في الخليج العربي، هذا الأمر زاد من أهمية بناء دولة قوية، لتكون سداً أمام هذا المد الثوري وذلك من منظار الإمبراطورية البريطانية.

 

رابعاً-الاستعمار المزدوج:

يرمي الاستعمار الأوروبي في هويته إلى استغلال الشعوب من الناحية الاقتصادية، ومن جانب آخر السيطرة على الأرض لتحسين الموقف والمكانة الدولية والتنافس على المستعمرات بين القوى العظمى، وجاء قرار إنشاء الدولة الإيرانية بشكلها الحالي من مركز القرار البريطاني، هذه الدولة هي بالأساس امبراطورية إمبريالية رأسمالية، فهذه الدولة صنعت الكيان الإيراني ليكون خادماً لمصالحها ويحفظ لها عمقها الاستراتيجي أمام المد الشيوعي القادم من برد الشمال، هذه الدولة -بريطانيا- أنشأت دولة قامت على أساس مبدأ القومية الفارسية، هنا نشاهد مصالح بريطانيا في الأحواز اقتصادية بامتياز، تحافظ عليها سلطة جاءت عبر لعبة الأمم، هذه السلطة بخلفيتها الفارسية كانت وما زالت من أبشع الدول تطبيقاً لسياسات العنصرية والاستعمارية، حيث طبقت كل أصناف السياسات القذرة لسحق الشعب العربي الأحوازي، بدءاً بإسقاط السيادة الأحوازية، ووصولاً الى سلب الهوية التاريخية والثقافية، فاستعمار الأرض العربية جاء مزدوجاً عبر بريطانيا الباحثة عن مصالحها الحيوية وإيران التي قامت على أساس الأيديولوجية القومية الفارسية.

 

خامساً-ملامح السلطة البهلوية الإيرانية على الأحواز:

بعد الولادة اللاشرعية للكيان الإيراني على يد الاستعمار البريطاني، دخل الشعب العربي في الأحواز بتضاد قومي مع هذه الدولة من حيث الأيديولوجيا التي بُنيت عليها إيران الحديثة، أساسها التاريخ الفارسي الذي لا عدو له في التاريخ إلا العرب، فقامت هذه الدولة وبمساعدة بريطانيا بإحتلال المقاطاعات والإمارات المتعددة، عبر القوة المفرطة التي تصطحب معها شحنة عنصرية خاصة فيما يخص بحثنا حول الشعب العربي في الأحواز.

ومن أهم هذه السياسات:

–       الخطوة الأولى إحتلال الأرض العربية الأحوازية وإنهاء سيادتها عام 1925.

–       المحاولة الدؤوبة والمستمرة لتفريس الأحواز عبر سياسات عنصرية، وذلك عبر تغيير أسماء المدن والبلدات.

–        الحملة الثقافية المعادية لثقافة العرب في الأحواز وضرب أساس هذه الثقافة، ألا وهي اللغة.

–       سلب الأراضي، التهجير، إلخ .. .

لكن التضاد الأساس بدأ منذ عام 1925 وإلى يومنا هذا 2014 .

وبشكل عام، نستطيع أن نبدأ بهذا الشكل حول معرفة قضية الشعب العربي الأحوازي وكل ما يأتي من بعد ذلك يكون موضع النقاش والبحث والتدقيق، انطلاقاً من ردود الفعل المتبادلة بين السلطة المركزية -طهران- التي وبواسطة أدواتها العسكرية والثقافية والأمنية قامت بممارسة الضبط الاجتماعي على الشعب العربي في الاحواز.

 

الخاتمة:

التضاد الأساس بين الشعب العربي الأحوازي والدولة الإيرانية مازال تضاداً جوهرياً، أساسه المطالبة باسترجاع السيادة المفقودة. وهذا التضاد هو الذي يغطي معظم الصراع الموجود حالياً، أما باقي التضادات المتمثلة في العمل التكتيكي من أجل الوصول إلى الحقوق القومية عبر المشاريع الكثيرة (الفدرالية، الحكم الذاتي، العمل ضمن إيران)، لم تستطع إلى الآن أن تأخذ مكان التضاد العام، فبقيت تضادات فرعية مقارنة بحجم ردة الفعل الحاصل بين التيارات التحررية عبر هذه العقود المنصرمة من جهة والسلطات الإيرانية من جهة أخرى.

أتت هذه الدراسة كي تلقي الضوء على فترة زمنية حساسة ألقت بظلالها على هذه التضادات التي حصلت بعد عام 1925 محاولة تبيان العامل الخارجي في إحتلال الأحواز من جانب إيران محاولين نزع فتيل التاريخ المشوه الذي يلقي اللوم على شعب ضاعت أمانيه في تشكيل دولته المستقلة.

 

عادل الطائي

خاص بمركز مستقبل الشرق للدراسات والبحوث

 

المراجع:

1- حنا بطاطو، العراق .. الطبقات الاجتماعية، الكتاب الأول، مؤسسة الأبحاث العربية، ص 23.

2- إنعام السلمان، حكم الشيخ خزعل في الأحواز، مكتبة دار الكندي، ص 17.

3- سعد الصويان، نظرية الاستبداد الشرقي: www.saadsowayan.com .

4- ايران و شيوه توليد آسياى: vista .ir /article.

5- أسامة عبدالرحمن النور، مفهوم نمط الإنتاج الآسيوي ، sociologiemeknes.blogspot.com

6- أرنست مانديل، مدخل إلى الاشتراكية العلمية، ص 15.

7- إنعام السلمان، مرجع سابق، ص 27.

8- حنا بطاطو، مرجع سابق، ص 23.

9- إنعام السمان، مرجع سابق، ص 27-28.

10- جابر أحمد، الشيخ خزعل أمير عربستان ( الأهواز)، الحوار المتمدن.

11- للمزيد انظر: يافا سعيد، نشأة إيران بين الوهم والحقيقة، مركز المزماة للدراسات والبحوث.

شارك هذا المقال

لا توجد تعليقات

أضف تعليق